responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 142

...............

______________________________
يجب ما قبله‌[1] إذا كان فعلها.

و في الموثق عن عمار الساباطي قال: كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي حين خرج قال: فقال له رجل، و نحن وقوف في ناحية و زيد واقف في ناحية ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان: قلت و الله ليوم من جعفر خير من زيد أيام الدنيا، قال: فحرك دابته و أتى زيدا و قص عليه القصة، قال: فمضيت نحوه فانتهيت إلى زيد و هو يقول: جعفر إمامنا في الحلال و الحرام (الكشي) و يدل على أن سليمان لم يكن معتقدا إمامة زيد بل كان يطلب بثارات الحسين عليه السلام و أصحابه كما تقدم في زيد و إن كان هذا الكلام يشعر بأن زيدا يعتقد إمامته بالسيف، لكن يؤول بأن الخروج بالسيف أيضا من الحلال و الحرام، و يكون المراد أن خروجي بإذن جعفر عليه السلام.


[1] و في المناقب ص 262 ج 2 طبع قم قال( ع): هدم الإسلام ما كان قبله، و في تفسير على بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى: وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ‌ إلخ نقلا عن عبد اللّه بن امية أخ أمّ سلمة: ان الإسلام يجبّ ما قبله، و في مصباح المسند للثقة الشيخ قوام القمّيّ الوشنوى( زيدت بركاته) نقلا عن مسند أحمد بن حنبل( ج 4 ص 205) مسندا عن ابى شماسة و لفظ الحديث هكذا قال: ان عمرو بن العاص قال: لما القى اللّه عزّ و جلّ في قلبى الإسلام قال:

اتيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ليبايعنى فبسط يده الىّ فقلت: لا ابايعك يا رسول اللّه حتّى تغفر لي ما تقدم من ذنبى قال فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا عمرو اما علمت ان الهجرة تجبّ ما قبلها من الذنوب يا عمرو اما علمت ان الإسلام يجبّ ما كان قبله من الذنوب.

و عن ص 199 و فيه قال( ص) بايع فان الإسلام يجب ما قبله و ان الهجرة تجب ما كان قبلها، و عن أسد الغابة( ج 5 ص 54) قال: و روى محمّد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال: كنت جالسا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله منصرفه من الجعرانة فاطلع هبار بن الأسود من باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله( إلى أن قال) فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد عفوت عنك و قد أحسن اللّه إليك حيث هداك اللّه الى الإسلام و الإسلام يجب ما قبله.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست