نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 138
عن الحسين بن سعيد، عن سليمان بن جعفر الجعفرى.
و ما كان فيه عن
سليمان بن حفص المروزى فقد رويته، عن ابى- رضى اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن
أحمد بن ابيعبد اللّه البرقي، عن سليمان بن حفص المروزى.
و ما كان فيه عن
سليمان بن خالد البجليّ فقد رويته، عن ابى- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه عن
إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن ابيعمير، عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد البجليّ
الاقطع الكوفيّ و كان خرج مع زيد بن عليّ عليه السّلام فافلت.
______________________________
كنت كافرا (أو) لو لا إيمانك و صلاحك.
و الطريق الأول قوي و
الثاني حسن كالصحيح و الثالث صحيح.
«و ما كان فيه عن
سليمان بن حفص المروزي».
يظهر من كتاب العيون و غيره
أنه كان من علماء خراسان و أوحديهم، و باحث مع أبي الحسن الرضا عليه السلام و رجع
إلى الحق، و كان له مكاتبات إلى الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام و اعتمد
المصنف عليه، و تقدم رواياته عنه، و الطريق إليه صحيح فيكون الخبر حسنا، و ربما
يخطر بالبال أنهما رجلان لأن له روايات عن الكاظم عليه السلام و إن احتمل أن يكون
معتقدا للحق سابقا و كانت المباحثة تقية من المأمون و العلماء مع أن الظاهر أن
المصنف يعتقد ثقته.
«و ما كان فيه عن
سليمان بن خالد».
بن دهقان أبو الربيع
الأقطع كان قارئا فقيها وجها من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و خرج مع زيد
و لم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره فقطعت يده و كان الذي قطعها
يوسف بن عمر بنفسه و مات في حياة الصادق عليه السلام فتوجع عليه السلام لفقده، و
دعا لولده و أوصى بهم
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 138