نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 132
و ما كان فيه عن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبيطالب
عليهم السّلام فقد رويته، عن ابى، و محمّد بن الحسن- رضى اللّه عنهما- عن سعد بن
عبد اللّه، عن ابى الجوزاء المنبه بن عبد اللّه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن
خالد، عن زيد بن عليّ بن.
______________________________
«و
ما كان فيه عن زيد بن علي بن الحسين (ع)».
روى المصنف و غيره
أخبارا تدل على جلالة قدره[1] و يظهر منها
أنه لم يكن يدعو إلى نفسه، بل كان يدعو إلى الرضى من آل محمد صلى الله عليه و آله
و سلم فتوهم جماعة أنه كان يدعو إلى نفسه كما قاله المفيد في إرشاده، و ذكره أيضا
أنه كان عين إخوته بعد أبي جعفر عليه السلام و أفضلهم و كان ورعا، عابدا، فقيها،
سخيا، شجاعا، و ظهر بالسيف يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطلب بثارات الحسين
عليه السلام و يظهر من الأخبار أن الصادق عليه السلام كان راضيا بخروجه باطنا، و
يظهر عدم رضاه به تقية و الله تعالى يعلم، لكن الأخبار التي يروى عنه أكثرها موافق
للعامة فهو (إما) من تقية و إما كذب رواته الزيدية العامة عليه.
«عن أبي الجوزاء
المنبه بن عبد الله».
التميمي صحيح الحديث
(النجاشي- الخلاصة) له كتاب روى عن الصفار (النجاشي) ثقة (الخلاصة) في الفائدة
الأولى من الخلاصة: و كثيرا ما يقع بعنوان عبد الله بن المنبه في أخبار الشيخ رضي
الله عنه و كأنه من سهو القلم «عن الحسين بن علوان».
الكلبي مولاهم و أخوه
الحسن يكنى أبا محمد ثقة رويا عن الصادق عليه السلام و ليس للحسين كتاب، و الحسن
أخص بنا و أولى روى عنه هارون بن مسلم (النجاشي) له كتاب روى عنه أبو الجوزاء
المنبه بن عبد الله (الفهرست) من العامة إلا أن له ميلا و مودة شديدة و قد قيل إنه
كان مستورا و لم يكن مخالفا (الكشي) قال ابن عقدة الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد
عند أصحابنا (الخلاصة).
«عن عمرو بن خالد».
أبو خالد الواسطي روى عن
زيد بن علي عليه السلام له كتاب
[1] لاحظ الأمالي للصدوق- المجلس السادس و الخمسون
ص 210 و المجلس الثاني و الستون ص 236 طبع قم.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 132