responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 120

...............

______________________________
قال جبرئيل: يا محمد ما بينهما وقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا حمران إن زرارة يقول: إنما جاء جبرئيل مشيرا على محمد صلى الله عليه و آله و سلم، صدق زرارة فجعل الله ذلك إلى محمد صلى الله عليه و آله و سلم فوضعه و أشار جبرئيل عليه السلام، عليه.

و في القوي، عن زرارة قال: أسمع و الله بالحرف من جعفر بن محمد عليهما السلام الفتيا فأزداد به إيمانا[1].

و في الموثق كالصحيح، عن إبراهيم بن عبد الحميد و غيره (بل الصحيح لصحته عن ابن أبي عمير و مراسيله بحكم المسانيد) قالوا: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين، لو لا زرارة و نظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السلام.

و في القوي كالصحيح، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول زرارة، و أبو بصير، و محمد بن مسلم، و بريد، من الذين قال الله تعالى: وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‌- إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة:

و روى أخبارا كثيرة تدل على القدح فيه و تلك محمولة (إما) على الدفع عنه (و إما) على دفع أولئك أنفسهم عنهم لئلا يصل الضرر إليهم عليه السلام بالرخصة التي كانوا مأمورين بها خصوصا أو عموما (و إما) لحسد جماعة لشهرتهم (و إما) لكون زرارة من المفوضة لما وصل إليه من الأخبار التي تدل على اختيار العبد و كان أخذ بها فهي و إن كانت مؤولة لكن لما كان هذا الاعتقاد خيرا من القول بالجبر و إن كان باطلا مثله لكنهم عليهم السلام كثيرا ما يدعونهم عليه و لا يبالغون في الرجوع عنه لأنهم كانوا لا يفهمون الواسطة مثل كثير من هذه الأخبار و تقدم بعضها مع إجماع أصحابنا القدماء و المتأخرين على العمل بأخباره و صدور هذه الأخبار الصحيحة، و لهذا طرحها الأصحاب غالبا و لم يتعرضوا لتأويلها.

(و أما) ما ذكره بعضهم من أن أخبار الضعف و القدح جلها من محمد بن‌


[1] رجال الكشّيّ( فى زرارة بن أعين) خبر 2 ص 88 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست