responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 106

و ما كان فيه عن حماد النوا فقد رويته، عن محمّد بن على ماجيلويه- رضى اللّه عنه- عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن أبيه، عن محمّد بن خالد البرقي، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن حماد النوا.

______________________________
قال حمدويه قال العبيدي، عن حماد بن عيسى قال: دخلت على الكاظم عليه السلام فقلت له: جعلت فداك ادع الله لي أن يرزقني دارا و زوجة، و ولدا و خادما و الحج في كل سنة فقال: اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقه دارا و ولدا و زوجة و خادما و يحج خمسين حجة قال حماد فلما اشترط خمسين سنة علمت أني لا أحج أكثر من خمسين سنة قال حماد و حججت ثمان و أربعين سنة و هذه داري قد رزقتها، و هذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي و هذا ابني و هذا خادمي قد رزقت كل ذلك فحج بعد هذا الكلام حجتين تمام الخمسين ثمَّ خرج بعد الخمسين حاجا فزامل أبا العباس النوفلي الصغير فلما صار في موضع الإحرام دخل ليغتسل فجاء الوادي فحمله فغرقه الماء رحمه الله، أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه و أقروا له بالفقه، و توفي في سنة تسع و مائتين و عاش نيفا و تسعين سنة (الكشي)[1].

و الخبر صحيح بالسند الأول و حسن كالصحيح بالسند الثاني.

«و ما كان فيه عن حماد النواء».

الكوفي روى عنه ابن فضال من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و يظهر من المصنف أن كتابه معتمد الأصحاب‌ «محمد بن أبي القاسم».

عبيد الله أو عبد الله بن عمران الجبائي البرقي أبو عبد الله الملقب ماجيلويه و أبو القاسم يلقب بندار سيد من أصحابنا القميين ثقة (النجاشي- الخلاصة) عارف بالأدب و الشعر و الغريب و هو صهر أبي عبد الله البرقي على ابنته، و ابنه علي بن محمد منها و كان أخذ منه العلم و الأدب (النجاشي).

و الظاهر أن المدح لمحمد مع التوثيق، و يمكن أن يكون المدح للأب، و


[1] رجال الكشّيّ- الجزء الرابع-( ما روى في حماد بن عيسى الجهنيّ إلخ) خبر 2 ص 203 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست