______________________________
و الطيش ففي الحسن كالصحيح، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسى عليه
السلام في رجلين يتسابان فقال: البادي منهما أظلم و وزره و وزر صاحبه عليه[1].
و في القوي عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: إن السفه خلق لئيم يستطيل على من دونه و يخضع لمن فوقه[2].
و في القوي كالصحيح، عن
عيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، إن أبغض الخلق إلى الله عبد اتقى
الناس لسانه[3].
و في القوي كالصحيح، عن
الحلبي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء، و
قال أبو عبد الله عليه السلام، من كافي السفيه بالسفه فقد رضي بما أتي إليه حيث
احتذى مثاله[4].
و في الصحيح، عن عبد
الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من خاف الناس لسانه فهو في النار[5].
و في القوي كالصحيح، عن
جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: شر الناس يوم القيمة الذين يكرمون اتقاء
شرهم[6] و تقدم
الأخبار فيه «و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» رواه المصنف في
القوي كالصحيح، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى الله
عليه و آله[7] أي ليس لكم
من المال ما ترضون به كل الناس فارضوهم بسعة أخلاقكم بتقديم السلام و الزيارة و
طيب الكلام، و عيادة المرضى، و شهادة الجنائز، و التواضع و أمثالها.
«و روى يونس بن ظبيان» ضعفه الأصحاب،
و يمكن أن يكون حكم المصنف
[1] أصول الكافي باب السباب خبر 4 من كتاب الإيمان
و الكفر.
[2] ( 2- 3- 4) أصول الكافي باب السفه خبر 1- 4- 2 من
كتاب الإيمان و الكفر.
[3] ( 2- 3- 4) أصول الكافي باب السفه خبر 1- 4- 2 من
كتاب الإيمان و الكفر.
[4] ( 2- 3- 4) أصول الكافي باب السفه خبر 1- 4- 2 من
كتاب الإيمان و الكفر.
[5] ( 5- 6) أصول الكافي باب من يتقى شره خبر 3- 4 من
كتاب الإيمان و الكفر.
[6] ( 5- 6) أصول الكافي باب من يتقى شره خبر 3- 4 من
كتاب الإيمان و الكفر.
[7] الأمالي للصدوق- المجلس الثالث خبر 9 ص 9 طبع
قم.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 99