responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 93

.........

______________________________
و في الصحيح. عن الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أبرارها و فجارها.

و في الموثق كالصحيح. عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول ما لكم تسوءون رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم؟ فقال له رجل كيف نسوءه؟ فقال: أ ما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك فلا تسوءوا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و سروه.

و في القوي، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يعرض الأعمال على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروها و هو قول الله عز و جل‌ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ‌)، و سكت.

و في القوي، عن عبد الله بن أبان الزيات و كان مكينا عند الرضا عليه السلام قال:

قلت للرضا عليه السلام: ادع الله لي و لأهل بيتي فقال: أو لست أفعل و الله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم و ليلة فقال: فاستعظمت ذلك فقال لي: أ ما تقرء كتاب الله عز و جل‌ (وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ)؟ قال: هو و الله علي بن أبي طالب عليه السلام‌[1] «فالمكر لما ذا»[2] أي المكر مع الناس أو الأعم فإن الرياء مكر مع الله تعالى.

و الظاهر أن العرض في اليوم و الليلة لطف للعباد حتى يستحيوا منهم و لا يعملوا سيئة، و يظهر من الأخبار المتواترة أن المتوسمين هم عليهم السلام و يعرفون كل أحد بسيماهم كما رواه الكليني في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل‌ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) قال: هم الأئمة صلوات الله عليهم‌


[1] يعني عليا و أولاده الأئمّة عليهم السلام، و انما خص عليا( ع) بالذكر لانه كان خاصّة الموجود في زمان المأمورين بالعمل مشافهة و المعروف بينهم( الوافي).

[2] جواب لقوله:( و ان كان العرض على اللّه حقا، فلا تنس).

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست