______________________________ «يعبيهم» أي يهيئهم «للحرب» بالتعليم أو
دفع الزاد و الراحلة و أمثالها «شحبة السفر» بالحاء المهملة و الباء
الموحدة، و الشاحب المتغير اللون و الجسم من مرض أو سفر أو نحوهما «فقيل: هو
ذا»
و في الأمالي هو هذا «ستغتال» أي ستهلك لكثرة أعاديك من الجانبين.
«من اعتدل يوماه فهو
مغبون» أي يجب أن يكون المؤمن في كل يوم في الزيادة في العلم و إصلاح العمل
بالإخلاص و الحضور و القرب إلى الله تعالى لا في الكمية فإنه غير ممكن، و الكيفية
لا تتناهى، فإذا كان رأس ماله العمر و كان يمكنه الترقي فإذا لم يفعل فمغبون ضيع
رأس ماله خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين، و خسران دنياه خسران لذاته
من مراتب القرب فإنها أقوى اللذات «همته»
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 29