responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 247

.........

______________________________
فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يتغير قال: يا بريدة أ لست أولى بالمؤمنين من من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، و عن زيد بن أرقم بطرق متعددة بمثل ما ذكرناه عن صحيح مسلم و في مناقب الفقيه أبي الحسن المغازلي بإسناده عن البراء بن عازب و زيد بن أرقم بطرق متكثرة بمثل ما ذكرناه عنهما مع زيادات كثيرة.

و روى عبد الله بن أحمد بن حنبل بإسناده إلى بريدة، و زيد بن أرقم و البراء باثني عشر طريقا بمثل حديث البراء مع زيادات كثيرة.

و ذكر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ خبر يوم الغدير من خمسة و سبعين طريقا في كتاب الولاية.

و روى ابن عقدة بمائة و خمسة طرق.

و روى أحمد بن محمد الطبري من ثقاتهم المشهور بالخليلي في كتاب المناقب قال: (خطبة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم) أخبرني محمد بن أبي بكر عبد الرحمن:

قال: حدثني الحسن بن علي أبو محمد الدينوري: قال: حدثنا محمد بن الهمداني قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي قال: حدثنا سيف بن عميرة، عن عقبة بن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: حج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من المدينة و قد بلغ جميع الشرائع قومه غير الحج و الولاية فأتاه جبرئيل فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام و يقول لك: إني لم أقبض نبيا من أنبيائي و رسولا من رسلي إلا من بعد كمال ديني و تمام حجتي و قد بقي عليك من ذلك فريضتان مما يحتاج أن تبلغ قومك، فريضة الحج، و فريضة الولاية و الخليفة من بعدك، فإني لم أخل أرضي من حجة و لن أخليها أبدا، و إن الله عز و جل يأمرك أن تبلغ قومك الحج و ليحج معك من استطاع السبيل من أهل الحضر و الأطراف و الأعراب فتعلمهم من حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم، و زكاتهم، و صيامهم و توقفهم من ذلك‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست