نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 135
.........
______________________________
بعجمته فترفعه الملائكة على عربيته[1].
و عن أبي الحسن عليه
السلام قال: قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها،
(و لا نحن) (نحصي- خ ل) ن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال: لا، اقرءوا كما
تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم[2] (أي في زمان
الحجة عليه السلام).
و عن جابر، عن أبي جعفر
عليه السلام قال: لكل شيء ربيع، و ربيع القرآن شهر رمضان.
و في القوي كالصحيح، عن
القسم بن سليمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبي ما ضرب رجل القرآن
بعضه ببعض إلا كفر[3].
يمكن أن يكون المراد
الضرب الظاهر استخفافا به (أو) إذا أراد إخراج الغبار عنه مبالغة لأنه ينافي تعظيم
القرآن، و الأظهر تفسيره بالرأي و جمعه الآيات المتعارضة ظاهرا بالرأي كما هو شأن
المفسرين من العامة و يتبعهم الخاصة، بل الواجب التوقف حتى يصل الجمع أو التفسير
عن الأئمة عليهم السلام.
و الظاهر أن ذلك في المتشابهات،
و أما المحكمات الواضح الدلالة فالظاهر جواز ذلك، و لو احتاط في ذلك أيضا بأن لا
يجزم و قاله على سبيل الاحتمال فهو أولى، مثل آية الوضوء و الغسل و التيمم فيها
أحكام محكمة مثل غسل الوجه و اليدين إلى المرافق، و مسح الرأس و الرجلين إلى
الكعبين فإنها محكم لكن في أنه هل يدل على النية من قوله تعالى (إِذا
قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا) إلخ أي لأجل الصلاة، و على أن الغسل من
الأعلى، و على أن مقدار الوجه ما يواجه به أم لا؟ و على الابتداء من المرفق أو
دخوله في الغسل أو خروجه متشابه
[1] ( 1- 2) أصول الكافي باب ان القرآن يرفع كما انزل
خبر 1- 2 من كتاب فضل القرآن.
[2] ( 1- 2) أصول الكافي باب ان القرآن يرفع كما انزل
خبر 1- 2 من كتاب فضل القرآن.
[3] أصول الكافي باب النوادر خبر 17 و 25 من كتاب
فضل القرآن.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 135