نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 130
.........
______________________________
و في القوي، عن بشر بن غالب الأسدي، عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: من قرأ
آية من كتاب الله عز و جل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة فإذا قرأها في
غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات و إن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف
حسنة، و إن ختم القرآن ليلا[1] صلت عليه
الملائكة حتى يصبح و إن ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسي و كانت له دعوة مجابة
و كان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض، قلت: هذا لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأه؟
قال: يا أخا بني أسد إن الله جواد، ماجد، كريم إذا قرأ ما معه أعطاه ذلك[2].
و في القوي كالصحيح، عن
أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى
جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر و ختمه في يوم جمعة كتب له من الأجر و الحسنات من أول
جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة يكون فيها و إن ختمه في سائر الأيام فكذلك.
و في القوي كالصحيح، عن
سعد بن ظريف. عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، و من قرأ خمسين آية كتب من
الذاكرين، و من قرأ مائة آية كتب من القانتين، و من قرأ مائتي آية كتب من
الخاشعين، و من قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين، و من قرأ خمسمائة آية كتب من
المجتهدين، و من قرأ ألف آية كتب له قنطار من بر، القنطار خمسة عشر ألف مثقال من
ذهب، المثقال أربعة و عشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد، و أكبرها ما بين السماء و
الأرض.
و في القوي، عن محمد بن
بشر، عن علي بن الحسين، عن أبي عبد الله عليه السلام
[1] لعل المراد بختمه ليلا و نهارا فراغه منه
فيهما، و اما الدعوة المجابة فانما يترتب على ختمه كله( الوافي).
[2] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب
ثواب قراءة القرآن خبر 3- 4- 5 6 من كتاب فضل القرآن.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 130