responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 115

.........

______________________________
و في القوي كالصحيح، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل:" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌"؟ قال: رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذكر أنا، و الأئمة عليهم السلام أهل الذكر و قوله عز و جل" إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌"[1].

قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه و نحن المسؤولون- إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة و تقدم بعضها.

و يحتمل أن يكون المراد (بأشراف أمتي حملة القرآن) أن يكون حمل القرآن شرفا سواء كان بحفظه أو درس ظاهره أو التعلم من أئمة الهدى علومه و يكون الشرف بحسب السعي و العلم، و يكون الأشرف الأئمة عليهم السلام.

كما رواه الكليني في الصحيح، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة[2].

و في الصحيح عنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيمة في صورة شاب جميل شاحب اللون (أي متغيرة) فيقول له: أنا القرآن الذي كنت أسهرت ليلك و أظمأت هو أجرك (أي بالصوم) و أجففت ريقك و أسلت دموعك أؤل معك حيثما ألت، و كل تاجر من وراء تجارته و أنا لك اليوم من وراء تجارة كل تاجر (أي لست مثلهم) و سيأتيك كرامة (من- خ) الله عز و جل فأبشر قال: فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه و يعطى الأمان بيمينه و الخلد في الجنان بيساره و يكسى حلتين ثمَّ يقال له: اقرء و أرق فكلما قرأ آية صعد درجة و يكسى أبواه حلتين إن كانا مؤمنين، ثمَّ يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن‌[3].

و في الموثق كالصحيح، عن سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام‌


[1] الزخرف- 44.

[2] ( 2- 3) أصول الكافي باب فضل حامد القرآن خبر 1- 3 من كتاب فضل القرآن.

[3] ( 2- 3) أصول الكافي باب فضل حامد القرآن خبر 1- 3 من كتاب فضل القرآن.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست