______________________________
و جعلها أجر الرسالة في قوله تعالى (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى[1] «حالقة
الدين» و رافعه «و فساد ذات البين» عطف على البغضة و يمكن العطف على
الحالقة.
«و الله الله» أي اتقوا الله
اتقوا الله للتأكيد و للمبالغة اهتماما بالأمور المذكورة «فلا ثغر أفواههم» أي لا يرفع
أصواتهم بالبكاء يقال عر الظليم إذا صاح و في كثير من نسخ (في) و يب (فلا تغير
أفواههم) أي من الجوع (أو لا تقتر) أي لا ينقطعوا من الأكل و الظاهر تصحيفهما و ما
في المتن أظهر «الذين لم يحدثوا حدثا» بالبدع سيما بدعة
الإمامة و غصبها كما في لصوص الخلافة و لم يؤووا محدثا بتقريرهم على الإمامة
الباطلة كأتباعهم فلم يبق منهم إلا قليل كما قال الله تعالى (أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ
قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ[2] فَتَنْقَلِبُوا
خاسِرِينَ)[3]