______________________________ باب
الشجاج و أسمائها «قال الأصمعي» قوله في نفسه ليس بحجة للفقيه لكنه يوافقه
الروايات و قول أهل اللغة غالبا «أول الشجاج الحارصة» بالحاء و الصاد
المهملتين و هي التي تحرص الجلد يعني تشققه، و الحرص الشق و يظهر بها دم ضعيف و لا
يسمى بالدامية غالبا «ثمَّ الباضعة» و تسمى بالدامية أيضا و ربما يطلق على ما بعدها «و هي التي
تشق اللحم بعد الجلد» و لم يذكر الدامية لأنها داخلة في الباضعة أو المتلاحمة «ثمَّ
المتلاحمة (إلى قوله) ثمَّ السمحاق» و تسمى الشجة بها باعتبارها و هي القشرة الرقيقة
فوق العظم «ثمَّ الموضحة و هي التي تبدي» أي تظهر «وضح العظم» أي بياضه أي
تطهر العظم «ثمَّ الهاشمة و هي التي تهشم العظم» أي تكسره «ثمَّ
المنقلة» بكسر القاف المشددة «و هي التي (إلى قوله) دون اللحم» و دون السمحاق
أيضا فهي عظم رقيق غشاء للعظم و لا ينكسر أصله و هو القحف[1] على الدماغ و الغالب على الفراش أنها
تكون في المفاصل من عظام القحف كالأسنان المتداخلة بعضها في بعض «و يتبعهم
منها»
أي من الضربة «فراش الحواجب» أي
[1] القحف بالكسر العظم فوق الدماغ و ما انفلق من
الجمجمة فبان اي انفصل و لا يدعى قحفا حتّى يبين او ينكسر منه شيء( أقرب
الموارد).
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 467