responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 464

مَنْ مَاتَ فِي زِحَامِ جُمُعَةٍ أَوْ عِيدٍ أَوْ عَرَفَةَ أَوْ عَلَى بِئْرٍ أَوْ جِسْرٍ لَا يُعْلَمُ مَنْ قَتَلَهُ فَدِيَتُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ‌

______________________________
الشيخان عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال من مات في زحام الناس يوم الجمعة أو يوم عرفة أو على جسر لا يعلمون من قتله فديته من بيت المال‌[1].

و عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ليس في الهائشات (أي الفتن و الاضطرابات) عقل و لا قصاص (و الهائشات، الفزعة بالليل و النهار فيشبح الرجل فيها أو يقع قتيل لا يدري من قتله و شبحه)[2] و قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث آخر رفع إلى أمير المؤمنين عليه السلام فوداه من بيت المال‌[3].

و في الحسن كالصحيح، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: ازدحم الناس يوم الجمعة في إمارة (أو إمرة) علي عليه السلام بالكوفة فقتلوا رجلا فودى ديته إلى أهله من بيت مال المسلمين.

و في الصحيح عن ابن سنان بسندين، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه قال: لا يطل دمه و لكن يعقل رواه الشيخ‌[4].

و في الصحيح عن عبد الله بن سنان، و في الموثق كالصحيح، عن عبد الله- بن بكير جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في رجل وجد مقتولا لا يدري من قتله قال: إن كان عرف و كان له أولياء يطلبون‌


[1] أورده و اللذين بعده في الكافي باب المقتول لا يدرى من قتله خبر 2- 6- 5 و التهذيب باب القضاء في قتيل الزحام و من لا يعرف قاتله إلخ خبر 1- 7- 3.

[2] شبح الشي‌ء شبحا شقه. و الجلد و نحوه مده بين اوتاد( أقرب الموارد).

[3] من قوله( و قال الى قوله من بيت المال) في الكافي فقط في ذيل حديث السكونى.

[4] التهذيب باب القضاء في قتيل الزحام إلخ خبر 14- 15.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست