العظم عشرون، و في اللحمعشرون ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَو هذا هو ميت بمنزلته قبل أن ينفخ فيه الروح في بطن أمه جنينا.قال فرجع إليه فأخبرهالجواب فأعجبهم ذلك و قالوا: ارجع إليه فسأله الدنانير لمن هي، لورثته أم لا؟ فقالأبو عبد الله عليه السلام ليس لورثته فيها شيء، إنما هذا شيء أتي إليه في بدنهبعد موته يحج بها عنه و يتصدق بها عنه أو تصير في سبيل من سبل الخير، قال: فزعمالرجل أنهم ردوا (أو و رددوا) الرسول إليه فأجاب بها أبو عبد الله عليه السلامبستة و ثلاثين مسألة و لم يحفظ الرجل إلا قدر هذا الجواب
(1) .باب ما جاء في اللطمةتسود أو تخضر أو تحمر «روى الحسن بن محبوب،عن إسحاق بن عمار» في الموثق كالصحيح و روى الشيخ زيادة (قال: و إما كان من جراحاتالجسد فإن فيها القصاص إلا أن يقبل المجروح دية الجراحة فيعطاها)
(2) .
نام کتاب : روضه المتقین نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 451