«و روى غياث بنإبراهيم» في الموثق كالشيخين و تقدم الأخبار في ذلكباب دية النطفة (إلىقوله) و الجنينو تقدم في كتاب ظريف «روى محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن سليمان بن صالح» في القوي كالشيخين
(1) «ثمَّ هي مائةحتى يستهل» أي يبكي و يصيح أو يعلم حياته بحركة الأحياء.و يؤيده ما رواه الشيخانفي الصحيح، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل يضرب المرأةفتطرح النطفة؟ فقال: عليه عشرون دينارا فقلت: فيضربها فتطرح العلقة؟ فقال: عليهأربعون دينارا، قلت: يضربها فتطرح المضغة؟ فقال: عليه ستون دينارا، فقلت: فيضربهافتطرحه و قد صار له عظم؟فقال: عليه الدية كاملة،بهذا قضى أمير المؤمنين عليه السلام، قلت فما صفة خلقة النطفة التي يعرف بها؟فقال: النطفة تكون بيضاء مثل النخامة الغليظة فتمكث في الرحم إذا صارت فيه أربعينيوما ثمَّ تصير إلى علقة، قلت. فما صفة خلقة العلقة التي تعرف بها؟ فقال: هي علقةكعلقة الدم المحجمة الجامدة تمكث في الرحم بعد تحولها عن النطفة أربعين يوما ثمَّتصير مضغة، قلت: فما صفة المضغة و خلقتها التي تعرف بها؟قال: هي مضغة لحم حمراءفيها عروق خضر مشتبكة- ثمَّ تصير إلى عظم قلت: فما صفة خلقته إذا كان عظما؟ قال:إذا كان عظما شق له السمع و البصر و رتبت جوارحه
نام کتاب : روضه المتقین نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 418