______________________________
فعلام نعادي الناس إذا كنت مأخوذا بدماء من سمعته يشتم علي بن أبي طالب عليه
السلام؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام: فكيف قتلتهم؟ قال: منهم من جمع بيني و
بينهم الطريق فقتلته، و منهم من دخلت عليه بيته فقتلته و قد خفي على ذلك كله، فقال
له أبو عبد الله عليه السلام: يا با خداش عليك بكل رجل منهم قتلته كبش تذبحه بمنى
لأنك قتلتهم بغير إذن الإمام، و لو أنك قتلتهم بإذن الإمام لم يكن عليك شيء في
الدنيا و الآخرة[1].
و الظاهر أن الإذن أعم
من العام و الخاص و أنه لم يؤذن بأحدهما و سيجيء أن دية الكلب كبش فقررها لهذا
الكلب، و الظاهر أنه أيضا على الاستحباب، و قتلهم مع الأمن كفارة لجميع الذنوب كما
تقدم في صحيحة هشام و غيرها.
«و روى ابن فضال» في الموثق
كالصحيح «عن ابن بكير» و تقدم الأخبار في ذلك.
[1] الكافي باب النوادر خبر 17 و التهذيب باب قتيل
الزحام إلخ خبر 48.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 311