______________________________
التي لها أسنان كأسنان المشط و يحك بها الظهر «لفقأت به عينك» أي أعميتها بما
في يدي،.
و الضمير المذكر يؤيد
النسخة الأولى، مع ما رواه الكليني في الموثق كالصحيح عن حماد بن عيسى، عن الحسين
بن المختار. عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بينا رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم في حجراته مع بعض أزواجه و معه مغازل يقلبها إذ
بصر بعينين يطلعان فقال: لو أعلم أنك تثبت لقمت حتى أبخسك (أو أبخصك) فقلت نفعل
مثل هذان فعل مثله بنا؟ قال: إن خفي لك فافعله[1] و البخس بالباء الموحدة و الخاء
المعجمة فقوء العين بالإصبع و غيرها و كذا بالصاد المهملة.
«و روى القاسم بن محمد
الجوهري» في الضعيف، لكن الظاهر أنه كان في كتاب الحسين بن سعيد و كان الأصحاب
يعتمدون عليه كما قاله المصنف أولا و ذكر النجاشي أن كتب الحسين بن سعيد و الحسن
بن سعيد كلها حسنة معمول عليها و هي ثلاثون كتابا،[2] و الظاهر أن الجميع من الأصول
الأربعمائة التي كان مدار الأصحاب عليها مع تأيده بأخبار أخر.
روى الشيخان في الحسن
كالصحيح، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال
[2] في رجال النجاشيّ ص 42 طبع بمبىء الحسين بن
سعيد بن حماد بن مهران مولى عليّ بن الحسين( ع) ابو محمّد الأهوازى شارك أخاه
الحسن في الكتب الثلثين المصنفة و انما كثر اشتهار الحسين اخيه بها( إلى أن قال) و
كتب بنى سعيد كتب حسنة معمول عليها و هي ثلثون كتابا انتهى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 299