responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 290

فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ* عَلَى مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ أَوْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً وَ كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ.

______________________________
القوي كالصحيح، عن ابن عمير و ابن فضال عن رجال شتى عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليه السلام أنهما قالا كفر بالله العظيم الانتفاء من حسب و إن دق‌[1].

و في الحسن كالصحيح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كفر بالله تعالى من تبرأ من نسب و إن دق.

و في الموثق كالصحيح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كفر بالله من تبرأ من نسب و إن دق.

و الظاهر أن المراد من الانتفاء من النسب أن ينفى من قرابته من كان منهم و إن كان بعيدا، و يحتمل أن يكون المراد به الحسب و هو أن يكون إحدى أمهاته البعيدة من أولاد سيد المرسلين أو أمير المؤمنين عليه السلام مثلا و هذه نعمة عظيمة و وهبية لا يمكن اكتسابها فنفيها كفر نعمة الله تعالى أو استخفافها كفر و الانتفاء منه استخفافه أو يكون للمبالغة،.

و أما الحسب فيمكن أن يكون حسب النسب أو الأعم مثل أن ينتفي من العلم و الصلاح و الجود و الشجاعة و أمثالها مما أنعم الله تعالى عليه بها (فإظهارها) على أن يكون إظهار نعمة الله لقوله تعالى‌ وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ‌ (مستحب)، و على التفاخر و التكبر مذموم و يرجع ذلك إلى القصد.

و روى المصنف في الصحيح، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا.


[1] أورده و اللذين بعده في أصول الكافي باب الانتفاء خبر 3- 2- 1 من كتاب الإيمان و الكفر.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست