responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 234

.........

______________________________
بلده‌[1].

و في القوي كالصحيح، عن علي بن أبي رافع قال: كنت على بيت مال علي بن أبي طالب عليه السلام و كاتبه و كان في بيت ماله عقد لؤلؤ كان أصابه يوم البصرة قال فأرسلت إلى بنت علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت لي بلغني أن في بيت مال أمير المؤمنين عليه السلام عقد لؤلؤ و هو في يدك و أنا أحب أن تعيرنيه أتجمل به في أيام عيد الأضحى فأرسلت إليها عارية مضمونة مردودة يا بنت أمير المؤمنين فقالت: نعم عارية مضمونة مردودة بعد ثلاثة أيام فدفعته إليها و أن أمير المؤمنين عليه السلام رآه عليها فعرفه فقال لها: من أين صار إليك هذا العقد فقالت: استعرته من علي بن أبي رافع خازن بيت مال أمير المؤمنين عليه السلام لا تزين به في العيد ثمَّ أرده، قال: فبعث إلى أمير المؤمنين عليه السلام فجئته فقال لي أ تخون المسلمين يا بن أبي رافع؟ فقلت له: معاذ الله أن أخون المسلمين فقال: كيف أعرت بنت أمير المؤمنين العقد الذي في بيت مال المسلمين بغير إذني و رضاهم؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إنها ابنتك و سألتني أن أعيرها إياه تتزين به فأعرتها إياه عارية مضمونة مردودة فضمنته في مالي و علي أن أرده سليما إلى موضعه قال:

فرده من يومك، و إياك أن تعود لمثل هذا فتنالك عقوبتي.

ثمَّ أولى لابنتي (أي قارنها) ما يهلكها لو كانت أخذت العقد على غير عارية مضمونة مردودة لكانت إذا أول هاشمية قطعت يدها في سرقة قال: فبلغ مقالته ابنته فقالت له: يا أمير المؤمنين أنا ابنتك و بضعة منك فمن أحق بلبسه مني؟ فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام: يا بنت علي بن أبي طالب لا تذهبن بنفسك عن الحق أكل نساء المهاجرين تتزين في هذا العيد بمثل هذا؟ قال فقبضته منها و رددته إلى موضعه‌[2].


[1] التهذيب باب الحدّ في السرقة و الخيانة إلخ خبر 36.

[2] التهذيب باب من الزيادات خبر 37 من كتاب الحدود.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست