نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 167
.........
______________________________
و في الموثق عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أغار المشركون على
سرح المدينة (أي ماشيتها) فنادى فيها مناد، يا سوء صباحا[1] فسمعها رسول الله صلى الله عليه و
آله في الخيل (أو الجبل) فركب فرسه في طلب العدو و كان أول أصحابه لحقه أبو قتادة
على فرس له و كان تحت رسول الله صلى الله عليه و آله سرج دفتاه ليف ليس له فيه أشر
و لا بطر فطلب العدو فلم يلقوا أحدا و تتابعت الخيل فقال أبو قتادة: يا رسول الله
إن العدو قد انصرف فإن رأيت أن نستبق؟ فقال: نعم فاستبقوا فخرج رسول الله صلى الله
عليه و آله سابقا عليهم ثمَّ أقبل عليهم فقال: أنا ابن العواتك من قريش أنه لهو
الجواد البحر يعني فرسه.
و العواتك جمع عاتكة و
أصلها المتضمخة المجمرة من الطيب، و العواتك في جدات النبي صلى الله عليه و آله
تسع، ثلاث من سليم بنت هلال أم جد هاشم، و بنت مرة بن هلال أم هاشم، و بنت الأوقص
بن مرة بن هلال أم وهب بن عبد مناف، و البواقي من غير بني سليم، و يقال (عتك) كر
في القتال و هو الأنسب بالمقام، و الأولى من العواتك عمة الثانية، و الثانية عمة
الثالثة، و بنو سليم تفخر بهذه الولادة و لبني سليم مفاخر أخرى.
(منها) أنها ألفت معه
يوم فتح مكة- أي شهد منهم ألف، و أن رسول الله صلى الله عليه و آله قدم لواءهم
يومئذ على الألوية و كان أحمر (و منها) أن عمر كتب إلى أهل الكوفة و البصرة.
و مصر و الشام أن ابعثوا
إلى من كل بلد أفضله رجلا (فبعث) أهل الكوفة عروة بن فرند السلمي، (و بعث) أهل
البصرة مجاشع بن مسعود السلمي، و (بعث) أهل مصر معن بن يزيد السلمي، (و بعث) أهل
الشام أبا الأعور السلمي.
[1] يعني تعال فهذا او انك ينادى بمثله في محل
الندبة( الوافي).
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 167