نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 134
.........
______________________________
و في الحسن كالصحيح، عن جميل، عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام في رجل دخل
في الإسلام فشرب خمرا و هو جاهل قال: لم أكن أقيم عليه الحد إذا كان جاهلا و لكن أخبره
بذلك و أعلمه فإن عاد أقمت عليه الحد.
و في الموثق عن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقد قضى أمير المؤمنين عليه السلام بقضية ما قضى
به أحد كان قبله و كانت أول قضية قضى بها بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و ذلك
أنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و أفضى الأمر إلى أبي بكر أتي برجل قد
شرب الخمر فقال له أبو بكر أ شربت الخمر؟ فقال الرجل نعم فقال له و لم شربتها و هي
محرمة؟
فقال إننى لما أسلمت و
منزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر و يستحلونها و لم أعلم أنها حرام فاجتنبها.
قال فالتفت أبو بكر إلى
عمر فقال ما تقول يا با حفص في أمر هذا الرجل؟
فقال معضلة و أبو الحسن
لها فقال أبو بكر: يا غلام ادع لنا عليا فقال عمر: بل يؤتي الحكم في منزله فأتوه و
معه سلمان الفارسي فأخبروه بقصة الرجل فاقتص عليه قصته.
فقال علي عليه السلام
لأبي بكر: ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين و الأنصار فمن كان تلا عليه
آية التحريم فليشهد عليه و إن لم يكن تلا عليه آية التحريم فلا شيء عليه ففعل أبو
بكر بالرجل ما قال علي عليه السلام فلم يشهد عليه أحد فخلى سبيله فقال سلمان لعلي
عليه السلام: أرشدتهم؟ فقال علي عليه السلام إنما أردت أن أجدد تأكيد هذه الآية في
و فيهم أ فمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف
تحكمون[1].
و في الموثق كالصحيح، عن
ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله معنى[2].