______________________________
و لا ضرار،[1] و قوله عليه
السلام، حرمة المؤمن ميتا كحرمته حيا[2] فكأنه حي و
يتضرر، و يمكن تضرره حقيقة كما هو ظاهر الأخبار، و هو غير ممتنع، لأنه لم ينقطع
تعلق الروح بالكلية بمنزلة ما إذا خرب دار رجل، فإنه و إن لم يسكنها الرجل، لكن
يتألم بتصرف عدوه فيها و نحوه.
«و قال الصادق عليه
السلام إلخ» رواه الكليني بسند لا يخلو عن ضعف عنه عليه السلام[3] يكره أن يدع الميت وحده لئلا يعبث
الشيطان في جوفه و هو باستيلاء الحشرات عليه بأن تدخل في جوفه و تجرحه و تأكل من
أعضائه أو بغير ذلك مما لا يصل إليه عقولنا بل ينبغي أن يكون عنده من يقرأ القرآن
و يدفع به عنه العذاب و قوله (به) و إن لم يكن في الخبر لكن المرجع تركه وحده.
«و سأل علي بن جعفر
(إلى قوله) الفضاء» أي تحت السماء «فقال لا بأس إن ستر بستر» أي يكون تحت
السقف أو يستر عورته لئلا تكون مكشوفة عند أهل السماء كما قيل «و سأل عبد
الله بن سنان» في الصحيح «أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل أ يصلح له
أن