responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 149

86 وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ مَسَحَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- عَلَى النَّعْلَيْنِ وَ لَمْ يَسْتَبْطِنِ الشِّرَاكَيْنِ.

87 وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- إِذَا تَوَضَّأَ قَالَ- بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ خَيْرُ الْأَسْمَاءِ لِلَّهِ وَ أَكْبَرُ الْأَسْمَاءِ لِلَّهِ وَ قَاهِرٌ لِمَنْ فِي السَّمَاءِ وَ قَاهِرٌ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ وَ أَحْيَا

______________________________
في (و هي) للصلاة و كذا في (فيها) و تسمية الوضوء صلاة باعتبار اشتراطها به تجوزا، و ظاهر الآية و إن كان في الشرك الجلي لكن ورد بها الأخبار بشمولها للشرك الخفي، و الأحوط ترك الصب في اليد أيضا للخبرين و الآية.

«و قال أبو جعفر عليه السلام إلخ» رواه الشيخ في الصحيح عنه عليه السلام، اعلم أن النعل العربي شراكة في الطول غالبا بل المشهور أنه العربي، و الذي شراكة في العرض يسمى بالبصري، فعلى الأول يدل على عدم وجوب الاستيعاب العرضي، و على الثاني (أو) الأعم منهما كما هو ظاهر اللفظ، يدل على عدم وجوبهما، لكن استدل بالإجماع على وجوب الطولي، كما و بظاهر الآية، و الإجماع لم يثبت، و ظاهر الآية لا يدل على الاستيعاب بل يدل على خلافه للباء التبعيضية، و قد تقدم و سيجي‌ء. و الأخبار الصريحة دالة على الاكتفاء بالمسمى. نعم الأولى الاستيعاب، كما يدل عليه صحيحة ابن أبي نصر عن الرضا عليه السلام: قال سألته عن المسح على القدمين كيف هو؟ فوضع كفه على الأصابع فمسحها إلى الكعبين إلى ظاهر القدم، فقلت جعلت فداك لو أن رجلا قال بإصبعين من أصابعه هكذا، فقال: لا إلا بكفه و هو الأحوط.

«و كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا توضأ قال» الظاهر أن هذا الدعاء قبل الوضوء كما في قوله تعالى‌ «إِذا قُمْتُمْ» و إذا قرأت القرآن، و لهذا أفتتح‌ «باسم الله» أي أتوضأ مستعينا بالله (أو) باسمه (أو) متبركا باسمه و ترقى إلى الاستعانة به تعالى بعد الاستعانة (أو) التبرك باسمه تعالى، أو من الاستعانة به في الوضوء إلى الاستعانة به في جميع الأمور، (أو) يكون حالا كأنه يقول كيف لا أستعين به (و) الحال إني‌ «بالله» أي وجودي و جميع توفيقاتي و خيراتي به تعالى، أو و الحال أنا يعني أنا و جميع الكائنات موجودون بالله تعالى‌ «و خير الأسماء لله» حال يعني و الحال أن خير الأسماء من الرحمن و الرحيم، و المنعم، و الرازق لله‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست