نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 350
ذلك، و ذهبت الملاحدة و
جهم بن صفوان[1] الى المنع من ذلك، قالوا: لأنّا لو
وصفناه بما نصف به غيره لوقعت المشاركة ثم نفتقر الى مميز فيقع التركيب، و هذا
خطأ، فإنّ التركيب إنما يقع على تقدير المشاركة و المباينة بالذاتيات.
و مع ذلك فقد أنكروا
الاجماع و القرآن الذي وصف فيه اللّه تعالى نفسه بكونه قادرا عالما و غير ذلك.
[1] كما نقل عنه ذلك
الشهرستاني في: الملل و النحل ج 1 ص 86.
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 350