نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 329
وجوده و التالي باطل و
المقدم مثله، بيان الشرطية أن فعل الملتذّ به مع إمكانه يكون كالواجب و لا منافي
لفعله تعالى إلا الأزل، و إن كانت حادثة كان اللّه تعالى محلا للحوادث.
و الاوائل قالوا: هذه
الدلالة لا تبطل الألم، و أما اللذة فلا تبطلها أيضا، لأنا نقول: انه[1] يلتذّ بعلمه بذاته لا بفعله فيندفع ما
ذكرتموه، و عوّل آخرون على الإجماع في نفيهما عنه تعالى، و هو الأولى.