نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 308
و أيضا فلو سلمنا صدق
الكلام القائم بالنفس فلا نسلم صدق هذه الألفاظ الدالة عليه.
و أما الثالثة، فلأن إخبار
الرسول عليه السلام يدخله التخصيص و النسخ و غير ذلك من المعاني الموجبة لعدم
اليقين عندهم، فلا يبقى القطع حاصلا.
و اما الرابعة، فضعيفة
لجواز انقسام كلام اللّه تعالى الى ما هو صدق دائما و الى ما هو كذب دائما.
و قد يورد على طريقة
المعتزلة أنه يحتمل دخول التخصيص و المجاز و الإضمار و غير ذلك في خبر اللّه
تعالى، فلا يبقى وثوق به كما لا يبقى وثوق بخبره لو كان كاذبا.
و الجواب أنه قد يحصل في
خبر اللّه تعالى من القرائن ما يفيد القطع بانتفاء هذه المفاسد[1].
[1] من هنا سقط قريبا
من صفحتين من كل من نسختي الف و ب.
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 308