نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 208
مسألة: قالوا: إنهما غير باقيتين[1]، لأن أحدنا يخرج من كونه مشتهيا الى غير ضد مع قبول المحل، و هذا
الطريق[2] ضعيف لما مرّ.
مسألة: الشهوة تضادّ النفرة، و استدلوا بعدم اجتماعهما على تضادهما و نفوا
ضدا ثالثا لهما قالوا: لأن المدرك إما أن يلتذ بإدراكه فيكون مشتهى او يتألم به
فيكون منفورا عنه، و لا واسطة بين هذين الّا عدمهما و لا يفتقر عدمهما الى علة،
فلو ثبت ضد ثالث لم يكن له حكم صادر عنه.
و هو باطل، فان من شرط
الضدية تعلق كل واحد من الضدين بصفة على عكس ما تعلق به الضد الآخر.