responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 199

يدل على أحدهما يلزم أن يكون ثابتا منتفيا [1] معا هذا خلف.

و منها الاستدلال بعدم الأولوية على مطلوبهم الإيجابي و السلبي، كما يقولون في طرف الإيجاب: اللّه تعالى قادر على بعض الممكنات ببراهينهم فيجب ان يكون قادرا على الجميع، لأنه ليس عدد أولى من عدد، فإما أن لا يقدر على شي‌ء اصلا أو يقدر على الجميع، و كما يقولون في طرف الانتفاء: قد ثبت وجود واجب الوجود فلو جاز إثبات آخر لم يكن عدد أولى من عدد، فإما أن لا يثبت شي‌ء من الأعداد و هو المطلوب، أو يثبت ما لا نهاية له و هو محال.

و هذه المقدمة فاسدة جدا، فإنا نقول: إن عنيتم بعدم الأولوية عدم العلم بها فلم قلتم إنه يلزم من عدم العلم بالأولوية عدمها؟ و إن عنيتم عدم الأولوية في نفس الأمر طالبناكم بالحجة عليه.


[1] ب: منفيا.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست