نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 146
ذلك[1] من حيث العقل و جزم بعدم القدرة من حيث السمع.
مسألة: ذهب المحققون الى أن الموت عدم الحياة عن المحل بعد وجودها فيه، و
ذهب أبو علي و أبو القاسم البلخي الى أنه معنى يضاد الحياة[2] و احتجا بقوله تعالى: الَّذِي خَلَقَ
الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ[3].
و الجواب: ان الخلق هو
التقدير.
[1] و قد بحث السيد
المرتضى عن تعلق القدرة بالضدين بالتفصيل في: الذخيرة ص 85.