نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 8 صفحه : 331
فيا أيّها القارئ الغافل
إنّما حظّك من قراءتك أن تجمع القرآن و تحرّك به اللّسان و لو كنت متفكّرا فيما
تقرأه لكنت جديرا بأن تنشقّ مرارتك بما شاب من هوله شعر سيّد البشر، و إذا قنعت
بحركة اللّسان فقد حرمت ثمرة القرآن فالقيامة أحد ما ذكر فيه، و قد وصف اللّه بعض
دواهيها و أكثر من أساميها لتقف بكثرة أساميها على كثرة معانيها فليس المقصود
تكرير الأسامي و الألقاب، بل الغرض تنبيه أولى الألباب، فتحت كلّ اسم من أسماء
القيامة سرّ، و في كلّ نعت من نعوتها معنى فاحرص على معرفة معانيها و نحن الآن
نجمع لك أساميها فهي يوم القيامة، و يوم الحسرة، و يوم الندامة، و يوم المحاسبة، و
يوم المساءلة، و يوم المسابقة، و يوم المنافسة، و يوم المناقشة، و يوم الزّلزلة، و
يوم الدّمدمة، و يوم الصاعقة، و يوم الواقعة، و يوم القارعة، و يوم الرّاجفة، و
يوم الرّادفة، و يوم الغاشية، و يوم الدّاهية، و يوم الآزفة، و يوم الحاقّة، و يوم
الطّامّة، و يوم الصّاخّة، و يوم الطلاق، و يوم الفراق، و يوم المساق، و يوم
القصاص، و يوم التناد، و يوم الحساب و يوم المآب، و يوم العذاب، و يوم الفرار، و
يوم القرار، و يوم اللّقاء، و يوم البقاء، و يوم القضاء، و يوم الجزاء، و يوم
البلاء، و يوم البكاء، و يوم الحشر، و يوم الوعيد، و يوم العرض، و يوم الوزن، و
يوم الحقّ، و يوم الحكم، و يوم الفصل، و يوم الجمع، و يوم البعث، و يوم الفتح، و
يوم الخزي، و يوم عظيم، و يوم عقيم، و يوم عسير، و يوم الدّين، و يوم اليقين، و
يوم النشور، و يوم المصير، و يوم النفخة، و يوم الصيحة، و يوم الرّجفة، و يوم
الرّجّة، و يوم الزجرة، و يوم السكرة، و يوم الفزع، و يوم الجزع، و يوم المنتهى، و
يوم المأوي، و يوم الميقات، و يوم المعاد، و يوم المرصاد، و يوم القلق، و يوم
العرق، و يوم الافتقار، و يوم الانكدار، و يوم انتشار، و يوم الانشقاق، و يوم
الوقوف، و يوم الخروج، و يوم الخلود، و يوم الوعيد، و يوم التغابن، و يوم عبوس، و
يوم معلوم، و يوم موعود، و يوم مشهود، و يوم لا ريب فيه، و يوم تبلى السرائر، و
يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا، و يوم تشخص فيه الأبصار، و يوم لا يغني مولى عن مولى
شيئا،
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 8 صفحه : 331