نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 5 صفحه : 150
فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أما و
اللّه إنّه أوّل طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيّام»[1].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أهل
الجوع في الدّنيا هم أهل الشبع في الآخرة و إنّ أبغض النّاس إلى اللّه تعالى
المتّخمون الملأى، و ما ترك عبد أكلة فيشتهيها إلّا كانت له درجة في الجنّة»[2].
(1) أقول: روى في الكافي بإسناده عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام قال: «كثرة الأكل مكروه»[3].
و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: بئس العون على الدّين قلب نخيب:
و عنه عليه السّلام قال: «إنّ البطن ليطغى من
أكله و أقرب ما يكون العبد إلى اللّه تعالى إذا جفّ بطنه، و أبغض ما يكون العبد
إلى اللّه تعالى إذا امتلاء بطنه»[5] و عنه عليه السّلام قال أبو ذر رحمه
اللّه: «أطولكم جشاء في الدّنيا أطولكم جوعا في الآخرة، أو قال: يوم القيامة»[6].
و عنه عليه السّلام قال: «الأكل على الشبع
يورث البرص»[7].
و عنه عليه السّلام قال: «كل داء من التخمة ما
خلا الحمّى فإنّها ترد ورودا»[8].
و عنه عليه السّلام قال: «ليس لابن آدم بدّ من
اكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاما فليجعل ثلث بطنه للطعام، و ثلث بطنه
للشراب، و ثلثه للنفس و لا تسمّنوا سمن الخنازير للذّبح»[9].
و عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إذا شبع
البطن طغى»[10].
و عنه عليه السّلام قال: «ما من شيء أبغض إلى
اللّه من بطن مملوء»[11].
[1] أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده
بسند ضعيف كما في المغني.
[2] أخرجه الطبراني و أبو نعيم في الحلية
من حديث ابن عباس بسند ضعيف.
[3] الكافي ج 6 ص 269 و النخيب: الجبان
الذي لا فؤاد له، و قيل الفاسد العقل، و الرغيب: الواسع و يكنى به عن كثرة الأكل.
و انعظ الرجل إذا اشتهى الجماع و الانعاظ: الشبق يعنى انه أمر شديد.
[4] الكافي ج 6 ص 269 و النخيب: الجبان
الذي لا فؤاد له، و قيل الفاسد العقل، و الرغيب: الواسع و يكنى به عن كثرة الأكل.
و انعظ الرجل إذا اشتهى الجماع و الانعاظ: الشبق يعنى انه أمر شديد.
[5] الكافي ج 6 ص 269 و النخيب: الجبان
الذي لا فؤاد له، و قيل الفاسد العقل، و الرغيب: الواسع و يكنى به عن كثرة الأكل.
و انعظ الرجل إذا اشتهى الجماع و الانعاظ: الشبق يعنى انه أمر شديد.