نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 141
و كانت ثيابه كلّها مشمّرة فوق الكعبين و
يكون الإزار فوق ذلك إلى نصف السّاق[1]و كان قميصه مشدود الإزار و ربّما حلّ
الإزار في الصّلاة و غيرها[2]و كانت له ملحفة مصبوغة بالزّعفران و ربّما صلّى
بالنّاس فيها وحدها[3]و ربّما
[1] قال العراقي: روى محمد بن طاهر في كتاب
صفوة التصوف من حديث عبد اللّه ابن يسر: كانت ثياب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و إزاره فوق الكعبين و قميصه فوق ذلك و رداؤه فوق ذلك و اسناده ضعيف.
[2] أخرج الترمذي في الشمائل ص 5 من رواية
معاوية بن قرة بن اياس عن أبيه أتيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في رهط من
مزينة و بايعناه و ان قميصه لمطلق الازرار، و قال العراقي: و للبيهقي من رواية ابن
عمر يصلى محلولة الازرار فسألته عن ذلك فقال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم يفعله.
[3] قال القسطلانى في المواهب ج 1 ص 330: و
عن يحيى بن عبد اللّه بن مالك قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
يصبغ ثيابه بالزعفران قميصه و رداء و عمامته رواهما الدمياطي و عند أبي داود بلفظ
يصبغ بالورس و الزعفران ثيابه حتى عمامته و كذا رواه من حديث زيد بن أسلم و أم
سلمة و ابن عمر لكن يعارضه ما في الصحيح أنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نهى عن
التزعفر انتهى. أقول: راجع صحيح البخاري ج 7 ص 187.
المحجة
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 141