نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 211
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «يقول اللّه: من شغله قراءة القرآن عن دعائي و مسألتي أعطيته أفضل
ثواب الشاكرين[1]».
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود، لا يهولهم فزع و لا ينالهم
حساب حتّى يفرغ ما بين النّاس منهم رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه اللّه و أمّ به قوما
هم به راضون»[2].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «أهل القرآن أهل اللّه و خاصّته»[1].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «إنّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، فقيل: يا رسول اللّه و ما جلاؤها؟
فقال: تلاوة القرآن و ذكر الموت»[3].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «للَّه أشدّ إذنا إلى قارئ القرآن من صاحب القينة إلى قينته»[4].
أقول: و من طريق الخاصّة
(1) ما رواه في الكافي
بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميّين ما خلا
النبيّين و المرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإنّ لهم من اللّه العزيز
الجبّار لمكانا عليّا»[2].
[1] أخرجه الترمذي في
صحيحه ج 11 ص 46 من حديث أبي سعيد بأدنى اختلاف و قال حسن غريب و قال العراقي:
أخرجه ابن شاهين بلفظ المصنّف.
[2] أخرجه أحمد و
الترمذي و الطبراني من حديث ابن عمر باختلاف في حديثين كما في الجامع الصغير باب
الثاء.
[3] أخرجه البغوي في
مشكاة المصابيح ص 189 عن البيهقي من حديث ابن عمر بسند ضعيف، و صدئ- من باب علم و
شرف-: الحديدة علاه مادة لونها يأخذ من الحمرة و الشقرة تتكون على وجه الحديد.
[4] أخرجه الحاكم في
المستدرك ج 1 ص 571 على شرط الشيخين، و البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 230. و
القينة- بالفتح- الأمة المغنية. و أدنى فقرة من فقر الظهر.
[1] أخرجه ابن ماجه تحت
رقم 215، و الحاكم في المستدرك ج 1 ص 556.