المذهب و لأنّ الإمكان
متحقّق أزلا، فلا بدّ من محلّ[1] و أيضا فهو جواد، فكيف يكون مدّة عاطلا عن الجود. و هذا كلّه
يدفعه أنّ فرض قدم الحادث محال، فلا مخصّص سواه و عليه تخرّج الشّبه.
[1] . انظر عن قول
المعتزلة و الردّ عليه: أصول الدين لأبي منصور البغدادي، ص 71.