responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 29

و النّظر يولّد العلم‌ [1] كسائر الأسباب المولّدة لمسبّباتها [2] و المعارف مقدورة لنا، لأنّ الجهل يقع بنا [3] و من [قدر] [4] على الشّي‌ء قدر على ضدّه و ليست المعارف الضّروريّة كالمكتسبة، للتّفاوت في المشقّة الموجبة لارتفاع الدّرجة.


[1] . في «ب» و شرح أنوار الملكوت (الورقة 20): مولّد للعلم.

[2] . إلى هذا ذهبت المعتزلة، امّا الأشاعرة كإمام الحرمين ذهبوا إلى أنّ النّظر يتضمّن العلم إذا صحّ و انتهى و لم تستعقبه آفة تضادّ العلم و أرادوا من التضمّن العلم. راجع عن قول الأشاعرة في ذلك: الشامل في أصول الدين لإمام الحرمين، ص 10- 11.

[3] . في «ب»: يقع منّا.

[4] . لم ترد هذه الكلمة في الأصل.

نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست