و النّظر يولّد العلم[1] كسائر الأسباب المولّدة لمسبّباتها[2] و المعارف مقدورة لنا، لأنّ الجهل
يقع بنا[3] و من [قدر][4] على الشّيء قدر على ضدّه و ليست المعارف الضّروريّة كالمكتسبة،
للتّفاوت في المشقّة الموجبة لارتفاع الدّرجة.
[1] . في «ب» و شرح
أنوار الملكوت (الورقة 20): مولّد للعلم.
[2] . إلى هذا ذهبت
المعتزلة، امّا الأشاعرة كإمام الحرمين ذهبوا إلى أنّ النّظر يتضمّن العلم إذا صحّ
و انتهى و لم تستعقبه آفة تضادّ العلم و أرادوا من التضمّن العلم. راجع عن قول
الأشاعرة في ذلك: الشامل في أصول الدين لإمام الحرمين، ص 10- 11.