قال الشافعي: إذا و قد
وجدتم لي مذهبا، و وجدتم خبرا على خلاف مذهبي، فاعلموا أن مذهبي ذلك الخبر. و من
أصحابه: أبو إبراهيم إسماعيل[1] بن يحيى المزني، و الربيع[2] بن سليمان الجيزي، و حرملة[3] بن يحيى النجيبي، و الربيع[4] بن سليمان المرادي، و أبو عقوب البويطي[5]، و الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني[6]، و محمد بن عبد اللّه[7] بن عبد الحكم المصري، و أبو ثور[8]
[1] إسماعيل بن يحيى
المزني، أبو إبراهيم: من أهل مصر. كان زاهدا عالما مجتهدا محجاجا. و هو إمام
الشافعيين و أعرفهم بطرقه و فتاويه. صنف كتبا كثيرة في مذهب الإمام الشافعي منها
الجامع الكبير. ثقة في الحديث. توفي سنة 264 ه. (ابن خلكان ص 88).
[2] الربيع بن سليمان
الأزدي بالولاء المصري الجيزي، أبو محمد صاحب الإمام الشافعي، كان قليل الرواية
عنه. روى عن عبد اللّه بن الحكم كثيرا و كان ثقة. توفي سنة 256 ه. (ابن خلكان ص
230).
[3] حرملة بن يحيى
التجيبي الزميلي المصري، أبو عبد اللّه: كان أكثر أصحاب الشافعي اختلافا إليه و
اقتباسا منه و كان حافظا للحديث و صنف المبسوط و المختصر و روى عنه مسلم فأكثر في
صحيحه من ذكره توفي بمصر سنة 243 ه. (ابن خلكان ص 59).
[4] الربيع بن سليمان
المرادي بالولاء المؤذن المصري أبو محمد: و هو الذي روى أكثر كتب الشافعي و كان
آخر من روى عنه بمصر. توفي سنة 270 ه. (ابن خلكان ص 229).
[5] هو يوسف بن يحيى
المصري البويطي أبو يعقوب، صاحب الشافعي و كان واسطة عقد جماعته و أظهرهم نجابة.
أريد على القول بخلق القرآن في أيام الواثق باللّه فامتنع من الإجابة إلى ذلك فحبس
ببغداد و لم يزل في السجن و القيد حتى مات. كان صالحا متنسكا. توفي سنة 231 ه.
(ابن خلكان 2: 457).
[6] الحسن بن محمد بن
الصباح الزعفراني، أبو علي، برع في الفقه و الحديث و صنف فيهما كتبا. لزم الشافعي
حتى تبحّر. و هو أحد رواة الأقوال القديمة عن الشافعي و رواتها أربعة: هو و أبو
ثور و أحمد بن حنبل و الكرابيسي و رواة الأقوال الجديدة ستة: المزني و الربيع الجيري،
و الربيع المرادي، و البويطي، و حرملة، و يونس بن عبد الأعلى. توفي الزعفراني سنة
260 ه. (ابن خلكان 1: 161).
[7] محمد بن عبد اللّه
بن الحكم المصري، أبو عبد اللّه: سمع من ابن وهب و أشهب المالكيين، فلما قدم
الشافعي مصر صحبه و تفقه به و حمل في المحنة إلى بغداد فلم يجب إلى ما طلب منه
فردّ إلى مصر حيث انتهت إليه الرئاسة توفي سنة 268 ه و دفن بجانب قبر الشافعي.
(ابن خلكان 1: 578).
[8] إبراهيم بن خالد
أبو ثور الكلبي الفقيه البغدادي. كان أحد الفقهاء الأعلام و الثقات المأمونين في
الدين. كان يتفقه أولا بالرأي حتى قدم الشافعي ببغداد فاختلف إليه و رجع عن مذهبه.
قال الحاكم:
كان فقيه أهل بغداد و
مفتيهم في عصره. توفي سنة 240 ه. (ابن خلكان 1: 3 و تهذيب التهذيب 1: 118).