[1] في الحديث إنما هو
عرق نزعه، يقال نزع إليه في الشبه إذا أشبهه، و يقال للمرء إذا أشبه أخواله، نزعه
إليهم عرق الخال، قال الفرزدق:
أشبهت أمك يا جرير فإنها
نزعتك و الأم اللئيمة تنزع
[2] راجع خطط المقريزي
2: 352 و ما يليها و مقالات الإسلاميين تحقيق الأستاذ محمد عبد الحميد 1: 156 و
البدء و التاريخ 5: 134 و التبصير ص 26 و ما بعدها و كامل المبرد 2: 205 و ما
بعدها ط. الخيرية و الفرق بين الفرق ص 72.
[3] الخوارج جمع
الخارجة و هم الذين نزعوا أيديهم عن طاعة ذي السلطان من أئمة المسلمين، بدعوى
ضلالة و عدم انتصاره للحق و لهم في ذلك مذاهب ابتدعوها و آراء فاسدة اتبعوها. و
إلى بعض الخوارج أشار الصلتان العبدي بقوله:
أرى أمة شهرت سيفها
و قد زيد في سوطها الأصبحي
بنجدية و حرورية
و أزرق يدعو إلى أزرقي
فملّتنا أننا المسلمون
على دين صديقنا و النبي
و السياط التي يعاقب
بها السلطان الأصبحيّة، و تنسب إلى ذي أصبح الحميري و كان ملكا من ملوك حمير و هو
أول من اتخذها و هو جدّ مالك بن أنس الفقيه. (راجع الكامل و شرحه 7: 86 و ص 101).
و الخوارج لائقون عن
عشرين فرقة و هذه أسماؤها: المحكمة الأولى و الأزارقة، و النجدات، و الصّفرية، ثم
العجاردة المفترقة فرقا منها: الخازميّة، و الشعيبيّة، و المعلومية و المجهولية، و
أصحاب طاعة لا يراد اللّه تعالى بها، و الصلتية، و الأخنسية، و الشبيبيّة، و
الشيبانية، و المعبدية، و الرشيدية، و المكرمية، و الحمزية، و الشمراخية، و
الإبراهيمية، و الواقفة، و الإباضية ..
و يقال للخوارج: الشراة
و الحرورية، و النواصب، و الحكمية، و المارقة. فالشراة، بضم الشين سموا أنفسهم
بهذا الاسم زاعمين أنهم شروا أنفسهم من اللّه، و الحرورية: نسبة إلى حروراء و هي
قرية أو كورة بظاهر الكوفة. و النواصب، جمع ناصب و ناصبي و هو الغالي في بغض علي
بن أبي طالب ... (راجع مقالات الأشعري تحقيق الأستاذ محمد محي الدين عبد الحميد 1:
156).