اللّه تعالى، و أنه أراد
الكائنات كلها خيرها و شرها، و خلق الموجودات كلها حسنها و قبيحها، و نثبت للعبد
فعلا بالقدرة الحادثة و يسمى ذلك: كسبا: و القدرة الحادثة مؤثرة في إثبات فائدة
زائدة على كونه مفعولا مخلوقا للباري تعالى، تلك الفائدة هي مورد التكليف، و
المورد هو المقابل بالثواب و العقاب.