responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 76

فى الوجود هو أنه أمر بحيث يكون إذا عقل كان معقول الماهية بالقياس و حقيقته فى العقل أن يعقل بالقياس إلى غيره، فكونه فى العقل غير كونه إضافة فى الوجود. و ليس كل ما يعقل مضافا يكون له إضافة فى الوجود، فإن المتقدم و المتأخر هما متضايفان فى العقل و ليسا متضايفين فى الوجود فإن أحدهما معدوم بالإضافة العقلية غير الإضافة الوجودية. و كون الشي‌ء بحيث إذا عقل كان مضافا أى معقول الماهية بالقياس إلى غيره لا يلزم أن يكون له إضافة أخرى فى الوجود لا فى العقل و يكون معقولا بسبب شي‌ء غير ذاته حتى تكون إضافات فى إضافات كثيرة لا تتناهى.

المضاف هو كون الشي‌ء بحيث إذا عقل كان معقول الماهية بالقياس إلى غيره؛ فإذا لم يعقل لم يكن مضافا.

اعتبار الذات شي‌ء؛ و اعتبار كونه بحال شي‌ء آخر.

الأبوة معنى موجود فى الأب معقول بالقياس إلى الابن، و هو معقول بذاته و كون هذا المعنى فى الأب ليس معقولا بالقياس إلى غيره بسبب شي‌ء غير نفسه.

الإضافة الوجودية هى كون المعنى بحيث إذا عقل كان معقول الماهية بالقياس إلى غيره و ليس ذلك وجوده.

ماهية الشي‌ء ليست وجوده، و كون الشي‌ء معقول الماهية بالقياس إلى غيره ليس كونه موجودا بالقياس إلى غيره كالبياض مثلا فإنه موجود بالقياس إلى موضوعه، و ليست ماهيته معقولة بالقياس إلى الموضوع.

المتضايفان متكافئان فى اللزوم لا فى الوجود، فقد يكون الشيئان متضايفين (25 ب) و أحدهما معدوم.

الشي‌ء لا يحصل فى الشي‌ء مرتين كبياض فى موضوع فإنه لا يحصل فيه مرتين بل يكون فيه مرة واحدة.

الأبيض إذا استحال إلى الخضرة فإنما يستحيل إلى ما فى الخضرة من خلط السواد لأن الشي‌ء لا يتأثر عن مثله، فإن الحرارة لا تتسخن عن الحرارة.

معنى قوله: «إنه بما يخالف يشابه»- أن فى الخضرة خلطا من السواد و البياض فلا يكون ضدا لهما.

الضرب بذاته لا يؤلم، بل إنما يؤلم بسبب ما يحدث عنه من تغير المزاج و انفعاله‌

نام کتاب : التعليقات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست