responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آغاز و انجام نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 150

آن ترازوى عدل الهى اعنى انسان كامل و شريعت حقه الهى است كه بدان قدر و قيمت هر كس به حسب اعمال و اخلاق و عقائد و صفاتش وزن مى‌شود. نگارنده در غزلى گفته است:

بهر توزين كدو و كلم است اين ميزان‌

 

بهر توزين تو، زين شاكله ميزان نبود

 

در كافى مروى است كه از امام صادق عليه السلام در معنى قول حق سبحانه: «وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ» (انبياء 48) سؤال شد در جواب فرمود: «نحن الموازين القسط». فصل بيست و يكم باب يازدهم نفس اسفار (ص 178 ج 4 ط 1) و چند فصل اول باب هشتم علم اليقين فيض (ص 208 رحلى چاپ سنگى) در حساب و ميزان بسيار مطلوب‌اند.

مرحوم فيض در اول تفسير سوره اعراف از صافى فرمايد:

ميزان كل شى‌ء هو المعيار الذى به يعرف قدر ذلك الشي‌ء فميزان الناس ليوم القيامة ما يوزن به قدر كل انسان و قيمته و خلقه و عمله لتجزى كل نفس بما كسبت و ليس ذلك الا الانبياء و الاوصياء إذ بهم و باتباع شرائعهم و اقتضاء آثارهم و ترك ذلك، و بالقرب من سيرتهم و البعد عنها يعرف مقدار الناس و قدر حسناتهم و سيئاتهم فميزان كل امة هو نبى تلك الامة و وصى نبيها و الشريعة التى اتى بها فمن ثقلت حسناته و كثرت فاولئك هم المفلحون، و من خفت و قلت فاولئك الذين خسروا انفسهم بظلمهم عليها من جهة تكذيبهم للانبياء و الاوصياء او عدم اتباعهم.

ص 44 اما نسبت با بعضى مردم موزون و ميزان هر دو يكى است.

كلامى رفيع است. اين كلمه يعنى‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌، وجود يعنى اللّه و عدم يعنى لا اله، و شاهين يعنى الا. لا نهنگى است كائنات آشام.

ص 44 من قال لا اله الا اللّه دخل الجنة.

نام کتاب : آغاز و انجام نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست