آن ترازوى عدل الهى اعنى
انسان كامل و شريعت حقه الهى است كه بدان قدر و قيمت هر كس به حسب اعمال و اخلاق و
عقائد و صفاتش وزن مىشود. نگارنده در غزلى گفته است:
بهر توزين كدو و كلم است اين ميزان
بهر توزين تو، زين شاكله ميزان نبود
در كافى مروى است كه از
امام صادق عليه السلام در معنى قول حق سبحانه:
«وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ»
(انبياء 48) سؤال شد در جواب فرمود: «نحن الموازين القسط». فصل بيست و يكم باب
يازدهم نفس اسفار (ص 178 ج 4 ط 1) و چند فصل اول باب هشتم علم اليقين فيض (ص 208
رحلى چاپ سنگى) در حساب و ميزان بسيار مطلوباند.
مرحوم فيض در اول تفسير
سوره اعراف از صافى فرمايد:
ميزان كل شىء هو المعيار
الذى به يعرف قدر ذلك الشيء فميزان الناس ليوم القيامة ما يوزن به قدر كل انسان و
قيمته و خلقه و عمله لتجزى كل نفس بما كسبت و ليس ذلك الا الانبياء و الاوصياء إذ
بهم و باتباع شرائعهم و اقتضاء آثارهم و ترك ذلك، و بالقرب من سيرتهم و البعد عنها
يعرف مقدار الناس و قدر حسناتهم و سيئاتهم فميزان كل امة هو نبى تلك الامة و وصى
نبيها و الشريعة التى اتى بها فمن ثقلت حسناته و كثرت فاولئك هم المفلحون، و من
خفت و قلت فاولئك الذين خسروا انفسهم بظلمهم عليها من جهة تكذيبهم للانبياء و الاوصياء
او عدم اتباعهم.
ص 44 اما نسبت با بعضى
مردم موزون و ميزان هر دو يكى است.
كلامى رفيع است. اين كلمه
يعنى لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ،
وجود يعنى اللّه و عدم يعنى لا اله، و شاهين يعنى الا. لا نهنگى است كائنات آشام.