نام کتاب : أسرار الحكم نویسنده : محقق سبزوارى جلد : 1 صفحه : 528
«اخذ براءة»، و حديث «آية
النّجوى»، الى غير ذلك ممّا لا يكاد يحصى، و اين كتاب وجيز را، گنجايش ذكر اينها
نيست.
و اينها و اضعاف اينها،
در كتب فريقين مثبت است، و وجه دلالت آنها از انموذجى كه مذكور شد، معلوم است.
مجملا آن حضرت از جميع صحابه افضل است، به علّت وفور «علم» و «حلم» و «شجاعت» و
«حكمت» و «عفت» و «سخاوت» و بالجمله «عصمت». و در وفور علم، به حدّى است كه مرجع
همه فنون علوم و مبدأ سلاسل معارف و حضرت قيّوم- تعالى- است و تفضيل «مفضول» بر
«فاضل» جايز نيست.
وصل: بعد از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام امامت ثابت است، از
براى اولاد امجاد او، أئمه احد عشر، با نصوص متواتره[1]، از حضرت خير البشر صلّى اللّه عليه و آله، و نصّ هر متقدّم از
ايشان، در حقّ متأخّر، الى قائمهم المهدى الهادى، المنتظر الاظهر، الانور بالرّوح
من الشّمس و القمر و الاغيب الاحجب بالصورة من السّر المستسر، و نذكر اسمائهم
المباركة، فى ضمن صلوات إنشاء و ثناء أثنينا:
«اللّهم يا ربّنا الحىّ
القيّوم الودود! و يا الهنا العلىّ العظيم المحمود، صلّ على سيّدنا محمّد، صاحب
الاسرار المستودعة، و ائمّتنا المعصومين العليّين الاربعة، و المحمّدين الثّلاثة
البرعة، و الحسنين و الحسين الشّهيد، و موسى و جعفر تبعه، ذريّة فاطمة البضعة
الواردين الصادرين بكوثر للعاطشين اولى الحياض المترعه، فبحقك اللهم و بحرمتهم
اغفر لنا كل ذنب و تبعة و تبتنا على محبتهم بقدم المشايعة، انّك انت الملك القدير،
بيدك الرّفعة و الضّعة».[2]
فصل: در قيام به مقام
ذكر
، انموذجى است در وجود
حضرت قائم الّذى شهوده للّه ذكرى و قيامه للقيامة بشرى- عليه سلام اللّه- تترى الى
يوم الطّامة الكبرى.
بدان كه: وجوب لطف بر خداى
تعالى كه دلالت دارد، بر وجوب نصب امام بر خدا، تخصيص ندارد به زمانى دون زمانى،
بلكه هميشه بايد امام معصومى باشد كه
[1] - همان، بحث «تداوممنصوص»/ 262- 270.
[2] - حديث نيست وصلواتى است، مثل صلوات مشهور خواجه طوسى.
نام کتاب : أسرار الحكم نویسنده : محقق سبزوارى جلد : 1 صفحه : 528