نام کتاب : أسرار الحكم نویسنده : محقق سبزوارى جلد : 1 صفحه : 518
سيّم: على عليه السّلام افضل خلايق است، بعد از حضرت رسول صلّى اللّه عليه
و آله[1] و جايز نيست، تفضيل مفضول بر فاضل.
چهارم: شيعه نفى اهليّت براى امامت از ابى بكر نمودهاند، به اعتبار كفر،
قبل از بعثت پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و كافر، ظالم است، قال تعالى: «وَ الْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ».[2] پس، اهليّت امامت ندارد، كما قال
تعالى: «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ».[3] و نيز منع نموده فاطمه عليهما السّلام
را، از ارث فدك و حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله فرموده: «من آذى فاطمه عليهما
السّلام فقد آذانى و من آذانى، فقد اذى اللّه»[4]، و غير اينها.
فصل: امّا نصوص امامت
على عليه السّلام- بلا فصل- بسيار است.
بعضى، نصوص جليّه است و
بعضى خفيّه و مراد از نصّ جلى، آن است كه دلالت بر مطلوب داشته باشد، بىحاجت به
نوعى از استدلال، مثل قول پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله: «علىّ امامكم و خليفتى من
بعدى»[5] و قوله صلّى اللّه عليه و آله:
«سلّموا على علىّ بامرة المؤمنين»[6] و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «انت خليفتى بعدى»[7]، و غير اينها، و اين نصوص، به طريق
اماميّه از متواترات است.
و امّا آيات، مثل «آيه زكاة»[8]- در ركوع- و «آيه تطهير»[9] و «آيه مباهله»[10] است و غير ذلك، قال ابن عباس: «ما فى القرآن آية فيها «الّذين
آمنوا» الّا و علىّ رأسها و
[1] - ابن حجر كه دوستىاو با معاويه مشهور است، چارهاى نمىبيند جز اينكه حديث را با اضافاتى در«الصواعق المحرّقه»- 120 و 121- نقل نموده و واقعيّت آن را تصديق كند كه: «فضائله... كثيرة عظيمة شهيرة حتى قال احمد ما جاء لاحد من الفضائل، ما جاء لعلىّ و قالاسماعيل القاضى و النسائى و ابو على النيسابورى». «عرفان شيعى»/ 193.
[2] - بقره/ 255.
[3] - بقره/ 118.
[4] - «بحار الانوار»، ج28/ 303 و ج 36/ 308 و ج 43/ 171 و 99.
[5] - هذا امامكم منبعدى و خليفتى عليكم، «بحار الانوار»، ج 51/ 346.
[6] - «بحار الانوار»، ج28/ 92 و ج 36/ 148 و ج 37/ 120، ج 67/ 183 و «النّظامية فى مذهب الامامية»/ 148.
[7] - خليفتى على امتىفى حياتى و بعد موتى، «بحار الانوار»، ج 4/ 4. خليفتى من بعدى، ج 51/ 17 و «عرفانشيعى»/ 215.
[8] - مائده/ 60.
[9] - احزاب/ 33.
[10] - آل عمران/ 54.
نام کتاب : أسرار الحكم نویسنده : محقق سبزوارى جلد : 1 صفحه : 518