responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين نویسنده : الفاضل المقداد    جلد : 1  صفحه : 44

ما ليس بممكن و لا ممتنع، و الممكن بما ليس بواجب و لا ممتنع، و الممتنع هو الذي لا يمكن وجوده.

و هذه التعريفات فاسدة، لانه يلزم منها الدور كما ترى، لتوقف معرفة كل واحد منها على الاخر، لانه أخذ في تعريفه.

قوله «و كذا كل ما يقال» الى آخره، اشارة الى ما ذكرناه في تعريف الوجود و زيفناه، و كذا قول بعضهم «الواجب هو المستغني عن الغير و الممكن هو المفتقر الى الغير» فنقول: ما المستغني؟ فيقال: غير المفتقر، ثم نقول:

ما المفتقر؟ فيقال: هو الممكن، و كذا الكلام في الممكن.

[البحث الرابع:] كون الوجوب و الامتناع و الامكان من الاعتبارات العقلية

قال: البحث الرابع: الوجوب و الامتناع و الامكان من الاعتبارات العقلية و ليست أمورا وجودية في الخارج. لان كل موجود في الخارج فهو اما واجب أو ممكن:

فلو كان الوجوب ثابتا في الخارج: فان كان واجبا لزم التسلسل، و ان كان ممكنا جاز زواله، فيزول الوجوب عن الواجب فيكون الواجب ممكنا، هذا خلف.

و لو كان الامكان ثابتا في الخارج: فان كان واجبا كان الممكن الذي هو شرط فيه واجبا، لان شرط الواجب واجب، هذا خلف. و ان كان ممكنا لزم التسلسل.

و ان‌ [1] كان الامتناع ثابتا في الخارج: كان الموصوف به- و هو الممتنع في الخارج- ثابتا في الخارج، لان ثبوت الصفة فرع ثبوت الموصوف و هو محال.


[1] في «ن» و المطبوعمن النهج: و لو كان.
نام کتاب : إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين نویسنده : الفاضل المقداد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست