و عنه (صلى اللّه عليه و
آله) أنه قال للحسين عليه السلام: هذا ولدي امام، ابن امام، أخو امام، أبو أئمة
تسعة تاسعهم قائمهم أفضلهم[2].
و عن جابر بن عبد اللّه قال:
لما نزل قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قلت: يا رسول اللّه عرفنا اللّه تعالى و رسوله، فمن أولي الامر
الذين قرن اللّه تعالى طاعتهم بطاعتك، فقال عليه السلام: هم خلفائي يا جابر و أئمة
المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم عدّ تسعة من ولد
الحسين[3].
و أيضا من طرق الخصم ما
رواه مسروق قال: بينا نحن عند عبد اللّه بن مسعود اذ يقول له شاب هل عهد إليكم
نبيكم كم يكون من بعده خليفة؟ فقال:
انك لحدث السن و أن هذا
شيء ما سألني أحد عنه، نعم عهد إلينا نبينا محمد (صلى اللّه عليه و آله) أنه يكون
بعده اثنى عشر خليفة عدد نقباء بني اسرائيل[4].
و روى البخاري عن جابر بن
سمرة قال: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يقول: يكون بعدي اثنى عشر خليفة
كلهم من قريش[5].
و غير ذلك من رواياتهم،
فقد بيّن عليه السلام ان الائمة بعده اثنى عشر خليفة.
[1] احقاق الحق: 4/ 354و 10/ 165.
[2] رواه الخوارزمى فىمقتل الحسين: 94 و البحار: 36/ 270 و الطرائف: 174.
[3] روى نحوه فىالاحقاق: 13/ 49 و الطرائف: 172.
[4] احقاق الحق: 13/ 45و إثبات الهداة: 1/ 717.
[5] البخارى فى صحيحه:8/ 127 و 105 و 9/ 81 و راجع الطرائف: 168- 172 و هو حديث متفق بين الفريقين.
نام کتاب : إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين نویسنده : الفاضل المقداد جلد : 1 صفحه : 376