responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين نویسنده : الفاضل المقداد    جلد : 1  صفحه : 142

من عدم الملكة، لامكان الانتقال الى الوجود. و اما عدم البصر عن الجرو بعد فتح عينيه أو عن الانسان، و عدم السن عن الرجل، و عدم شعر لحيته عنه، فمن عدم الملكة.

و أما التحقيقي: فهو أعم، فالملكة هنا كل موجود في موضوع أعم من أن يكون الموضوع من شأن شخصه أن يكون له ذلك الموجود [1] في وقته كما تقدم، أو من شأن شخصه في غير وقته كعدم اللحية عن الامرد، أو من شأن نوعه كعدم اللحية عن المرأة، أو من شأن جنسه كعدم الذكورة عن المرأة، أو كعدم البصر عن شخص‌ [2] من الخلد [3]، فان طبيعته الشخصية و النوعية غير قابلة للبصر، لكن طبيعته الجنسية كالحيوان قابلة له، فالقسم الاول أخص من الثاني.

تعريف المتضايفان و أحكامهما

قال: و المتضايفان و هما اللذان لا يعقل أحدهما الا بالقياس الى الاخر، كالابوة و البنوة، و الحق أن الاضافات لا وجود لها في الخارج، و الا لزم التسلسل.

و كما يستحيل الجمع بين المتقابلين يستحيل الجمع بين المثلين، اذ لا مائز حينئذ، لان الذات و لوازمها متفقة، و العوارض متساوية النسبة إليها. و انما يجتمع المختلفان غير المثلين و المتقابلين.

أقول: هذا هو القسم الرابع من أقسام التقابل. و اعلم أن الاشياء باعتبار تعقلها على ضربين: أحدهما: ما لا يتوقف تعقله على تعقل أمر آخر، و هو ما عدا المضاف من الماهيات الاخر. و ثانيهما: ما يتوقف تعقله على تعقل غيره و هو


[1] فى «ن»: الوجود.
[2] فى «ن»: بالنسبةالى شخص.
[3] نوع من القواضميعيش تحت الارض، و هو ليس له عينان و لا أذنان.
نام کتاب : إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين نویسنده : الفاضل المقداد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست