و حكى لنا عنهم ما لم نتحقّقه انهم يزعمون ان سورة يوسف ليست[2]من القرآن
[
(6) الحازمية]
[3]و
الفرقة السادسة من العجاردة «الخازمية[4]» و الّذي تفردوا به انهم قالوا فى القدر بالاثبات و بأن الولاية و
العداوة صفتان للّه عز و جل فى ذاته و ان اللّه يتولّى العباد على ما هم صائرون
إليه[5]و ان كانوا فى اكثر[6]احوالهم
مؤمنين[7]
[ (7) المعلومية]
[8]و
الفرقة السابعة من العجاردة و هى[9]الثانية
من الخازمية و يدعون «المعلومية» و الّذي تفردوا به انهم قالوا: من لم يعلم اللّه بجميع اسمائه فهو
جاهل به و ان افعال العباد ليست مخلوقة و ان الاستطاعة مع الفعل و لا يكون الا ما شاء
اللّه
[
(8) المجهولية]
و الفرقة الثامنة من العجاردة و هى الثالثة من الخازمية «المجهولية»
و الاخوات و لم يحرم نكاح اولاد هؤلاء، و قال فى الفصل 4 ص 190: و
قالت ...
باجازة نكاح بنات البنات و بنات البنين و بنات بنى الاخوة و
الاخوات و ذكر ذلك عنهم الحسين بن على الكرابيسى، و فى الفرق ص 264- 265: انه اباح
نكاح بنات الاولاد من الاجداد و بنات اولاد الاخوة و الاخوات و قال انما ذكر اللّه
تعالى فى تحريم النساء بالنسب الامهات و البنات و الاخوات و العمات و الحالات و
بنات الاخ و بنات الاخوات و لم يذكر بنات البنات و لا بنات البنين و لا بنات اولاد
الاخوة و لا بنات اولاد الاخوات (قابل سورة النساء 23)