[1] و خرج بعد دخول المأمون بغداذ ابو جعفر ابراهيم‌ [2] بن موسى بن جعفر بن محمد (؟) فوجّه إليه المأمون دينار بن عبد اللّه فصار الى دينار فى الامان و قدم‌ [3] به على المأمون فمات‌ [4] و خرج «محمد بن القسم» من ولد الحسين بن على بخراسان ببلدة يقال لها طالقان فى خلافة المعتصم فوجه إليه عبد اللّه بن طاهر و هو على خراسان جيشا فانهزم محمد ثم قدر عليه عبد اللّه بن طاهر [5] فحمله الى المعتصم فحبسه‌ [6] معه فى قصره فاختلف‌ [7] الناس فى امره فمن قائل يقول هرب و من قائل يقول مات و من الزيدية من يزعم انه حىّ و انه سيخرج‌ [8] و خرج «محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على‌ [9]» بمكة و كان يلقّب بديباجة لحسن وجهه داعية لمحمد بن ابراهيم بن إسماعيل بن ابراهيم‌ [10] فلما مات محمد بن ابراهيم بن إسماعيل‌ [11] بن ابراهيم دعا لنفسه‌

[2] ابراهيم: ابن ابراهيم [ق‌]، و اسم الرجل فيما ذكر الطبرى 3 ص 1062 و ابن الاثير «عبد الرحمن بن احمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب» فتأمل‌

[3] و قدم: و اقدم [ق‌] ح‌

[5] عبد اللَّه ابن طاهر: عبد اللَّه س ح‌

[6] فحبسه:

فجلسه ح‌

[7] فاختلف: و اختلف ح‌

[9] الحسين بن على: الحسين ح‌

[10] لمحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم: لمحمد بن إبراهيم د لمحمد بن إسماعيل ابن ابراهيم [ق‌] س‌

[11] محمد بن ابراهيم بن إسماعيل: محمد بن إسماعيل د [ق‌] س‌

[1] (1- 3) راجع كتب التواريخ لسنة 207 (الطبرى 3 ص 1062- 1063)

[4] (4- 9) راجع كتب التواريخ لسنة 219 (الطبرى 3 ص 1165- 1166 و المسعودى 7 ص 116- 117 و مقاتل الطالبيين ص 198- 203

[8] (10- ص 83: 2) راجع كتب التواريخ لسنة 201 (الطبرى 3 ص 989 و المسعودى 7 ص 56- 57) و مقاتل الطالبيين ص 185- 186