سمعان النبوّة، و يزعم كثير من البيانية ان أبا هاشم عبد اللّه بن محمد بن الحنفيّة نصّ على إمامة بيان بن سمعان و نصبه‌ [1] إماما

[ (2) الجناحية]

و الفرقة الثانية منهم اصحاب «عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر ذى الجناحين» يزعمون ان عبد اللّه بن معاوية كان يدّعى ان العلم ينبت فى قلبه كما ينبت الكمأة و العشب و ان الارواح تناسخت و ان روح اللّه جلّ اسمه كانت فى آدم ثم تناسخت حتى صارت فيه، قال و زعم انه ربّ و انه نبىّ فعبده‌ [2] شيعته، و هم يكفرون بالقيامة و يدّعون ان الدنيا لا تفنى و يستحلّون الميتة و الخمر و غيرهما من المحارم و يتأوّلون قول اللّه عز و جل: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا (5: 93) [3]

[ (3) الحربية]

و الفرقة الثالثة [منهم‌] اصحاب «عبد اللّه بن عمرو بن حرب» و هم يسمّون «الحربية» يزعمون ان روح ابى هاشم عبد اللّه بن محمد بن الحنفية تحوّلت فيه و ان أبا هاشم نصّ على إمامته‌ [4]

[ (4) المغيرية]

[5] [6] و الفرقة الرابعة منهم «المغيرية» اصحاب «المغيرة بن سعيد» يزعمون‌

[1] نصبه: جعله منهاج‌

[2] فعبده: كذا فى الملل و فى د ح فعمده و الحرف الاول مأروض فى ق‌

[3] (3- 10) راجع فى ترجمة «عبد اللّه بن معاوية» و ترجمة «الجناحية» و الفرق 235- 236 و مختصر الفرق 135 و اصول الدين 331 و 233 و و الملل 113 و الغنية 61

[4] (11- 13) راجع الفرق 223- 334 و مختصر الفرق 151 و 124، 2. و الملل 112

[5] (14- ص 7: 9) قابل المنهاج 1: 238

[6] (14- ص 9: 6) راجع البدء و التاريخ 5: 130 185 136 و الفرق 229- 233 و مختصر الفرق 147- 150 و اصول الدين 47 331 و و الملل 134- 135 و الغنية 61